قصيدة انفلونزا الخنازير

قصيدة انفلونزا الخنازير

للشاعر القدير /عبدالمحسن محمد المطوع
الغرب يدرى الكلب والقط والطيـر

يــعــالــجـــونـــه لــــــيــــــن يــــــبـــــــرا صــــــوابـــــــه

وحــــنــــا بــلــشــنـــا بـانــفــلــونــزا الــخــنــازيـــر

يــمـــوت مـسـلـمـنـا ولا أحـــــدن درا بــــــه

ووزارة الـــصـــحـــه تـــــســـــوق الــتــبــاشــيــر

مــــن مــــات قــالــوا عــنــد ربــــي ثــوابــه

وســط الجـرايـد هرجـهـم هـــرج تـخـديـر

وألهى المواطن لين سقمـه غـدا بـه

ماحـدن يــرد الـمـوت ياأصحابـنـا مـيـر

دكــــاتــــرتــــكــــم مـــاعـــلـــيـــهــــم رقــــــــابـــــــــه

لا جـيـتـهــم قـــالـــوا تـجـيــنــا عـــلـــى خـــيـــر

ألـيــا ألـتـهـب صـــدرك وزاد ألـتـهـابـه

الـــيــــا الـتـهـبــنــا والـهـبـتــنــا الـمــقــاديــر

طبـك يـابـو العـريـف وش ينبـغـى بــه

يـاربــعــنــا هـــاتــــوا لـــنــــا مــــــــن عــقــاقــيــر

قــــــــوم بــواشــنــطـــن ســـــــــواة الـــذيـــابـــه

أكــــبـــــر مـصــايــبــنــا عــلــيـــهـــم تــيــاســـيـــر

وأصــــغـــــر مـصــايــبــهــم ولابـــــــــه غــــرابـــــه

أكــبـــر عـلـيـنــا مـــــن شــمـــالات والــنــيــر

وشـــــــي بــــعــــض لأحــــيــــان مـايـنـحـكــابــه

والله مـــابـــه فــــــرق عــــــن ربــعــنـــا غـــيــــر

مـسـؤولــهــم لا أخـــطـــا شـــديــــدٍ عــقــابـــه

وحـــنـــا نـصـيـفـتـهـم شـــهـــادات تـــزويــــر

ويــــــداوي الــعــربـــان حـــضــــرة جــنــابـــه

عقب الشهاده شاف حشمه وتقدير

وقـبـل الـشـهـاده كـــان ريّـــس عـصـابـه

يــجــونــه الــمــرضــى ويــكــتــب تــقــاريــر

يــدبــل مـرضـهــم لأجـــــل يــدبـــل حـســابــه

هــمــه مــــن الـعـربــان جــمـــع الـدنـانـيــر

والـمـشــكــلــه دكــــتــــور كـــــــــلٍ يـــهـــابـــه

خـــطــــاه يـــــــودي بــالـــرجـــال الـمـنــاعــيــر

الـــــمــــــوت وآخـــــرهــــــا يـــجــــمّــــع زهـــــابــــــه

ويـعـطـى جـــوازه مـايـبـي غــيــر تـأشـيــر

ثــــم راح راســـــه فـــــوق مــتـــن الـسـحـابــه

جـا واستغـل النـاس مــن دون تبـريـر

لابـــــوه لابـــــو مــــــن ســـعـــى لــــــه وجـــابـــه

لــو ان بعـضـهـم مـاحـصـل مـنــه تقـصـيـر

يسـعـى ويشـكـر جـهـده الـلــي سـعـابـه

يــــــــداوي الــعـــلـــه بــحــكــمــه وتـــدبـــيـــر

ويــراقـــب الــلـــي مـايـخـيــب الــرجـــا بـــــه

يــــالآدمـــــي والــــحـــــق مـــاعـــنـــه تـــأخـــيـــر

والـمـوت تـحـت أذنــك مـنــوخ ركـابــه

ماهـوب هـم ولــو يـجـي دون تحـذيـر

الـــهـــم فـأسـبــابــه الـــيـــا أركـــــــا حـــرابــــه

لو هو يصيبك دون بيض الغنادير

يــــامــــرحــــبــــا بـــــالـــــمــــــوت يـــامـــرحـــبــــابــــه

الــغــبـــن لا جـــــــا بـانـفـلــونــزا الـخــنــازيــر

ثـــــم راح مـسـلـمـنـا ولا أحـــــدن درا بـــــه

للاستماع بصوت : عمر المنسلح

اضغط هنا للاستماع والتحميل

رابط
http://khazn.com//view.php?file=e5b4b5ddeb