وأكتب أحرفي على صفحة الأذكار
بين صدى مشاعري وتأجج الأنوار
أبتدأت أعزف سيمفونية حبك والأهواء
على جدار قلبي وصفحة الأفكار
وهوا يسأل عن من أجج الأشعار
وجعل صدى قصيدي على الأمطار
كعصفورة بالسما تبحث عن ألأعشار
كفراشة حالمه في حقول وأقطار
كغسق المغيب يرقص رقصة الأمواج
ليرسم على خدي بليل الأشعار
ويكتب همسآ على لهيب الأجساد
ويرسل شعاعآ في غسق الأسحار
ليوقد في عيني ويتهجأ عشق الأحيار
في زمن نثر عبقي عنبرآ وأمثال
فسطرت حروفي في عمر الأوراق
سويعات غزل بشدو الألحان
فأتقنت الرقص على الجمرات
وأبحث بالأساطير عن موسوعة
ترابطت بها أحرف قلمي والأوراق
فأراه رجلآ همسة شفتيه أعصار
فأشتاق اليه شوق الأرض للأمطار
وأترجم منه عبق عبرات الأزهار
فهو يحتويني ويجد لي الأعذار
فأرى انه خبأ حزني في قلب جبار
وقد هدم اسوار قلبي وأخرجني للأعذار
فلم يعد يستعبدني ويستلذ بالاقدار
فقد جعل الأبتسامة ملاذ الأقدار