اصعب هذا الاحساس وكم هو مؤلم ان
تبتسم وفي عينك دمع وان تضحك وقلبك يصرخ وان تدوس على الشوك فلا تشعر
بلالم ... وما اصعب ان تعيش حياتك وحيد تائه في ظلام اليأس هذا الظلام
الذي لا يعرف للنور معنى ولا يوجد احد يشعر بك. فكل ما يأتي شخص لك يحمل
شمعة لتنير ظلماتك يحرققك بها ويرجعك للوحدة من جديد. وما ابشع ان يجتمع
ضدك القدر والحب والصداقة فتنسيك معني الحياة ومعني الابتسامة وتجعلك
هائما في الحزن والوحدة والدموع و
يبقي سؤال يحيرك ما الذي فعلته في
حياتي سوى الاصغاء الى الاخرين و حل مشاكلهم؟ فهل هناك احد يرد لي جميلي
ويصغي لي ويخرجني من وحدتي.؟ فستكتشف اخيرا انك وحيد في هذة الحياة
الظالمة ولا يوجد احد على استعداد ان يسمع لك و يخفف عنك كما كنت تفعل,,,
فهذا هو القدر دائما يظلمني وها انا اعتدت على طعم العذاب... فسأبقى في
هذا الظلام على امل ان يأتي النور الى حياتي وان تصبح الاشواك ورود
والدموع مطرا والثلج شمسا